مشكلة الجيل الصاعد
كثيرا ما نتحدث في المناسبات المختلفة عن أن شباب اليوم لا يمكن الاعتماد عليهم ، وان علاقاتهم الاجتماعية ضعيفه، وكيف انهم لا يسارعون الي التفاعل مع ما حولهم بالسرعة التي كان عليها سابقوهم. وهذا كما يعلم الجميع انعكاس لما اصاب المجتمع من تفكك وضعف في بنياته، فمن الغريب عن الثقافة السودانيه ان لايعرف الجار جاره ، أو تنحصر العلاقات الاسرية في اقرب الاقربين. وهذا مايجعل الشباب اكثر ابتعادا عن هموم المجتمع وحاجاته. بالاضافة الي غياب المثل الاعلي والقدوة الحسنه. هذا صب مباشرة في أعتقاد الحزب بالضعف الواضح لهذه الاجيال بأرتباطها بالوطن والوطنية فشخص لايري ابعد من داره كيف سيري وطنه؟. وجعلها اجيال شبه منعزلة منغلقه علي ذاتها فريسة سهلة للتطرف والتعصب بكافة انواعه وفريسة اسهل للانحرافات المختلفة.
ولهذا يقدم الحزب تكنيك جديد لاعادة انخراط الشباب في مجتمعاتهم وجعلهم اكثر فاعلية ويخلق لهم متنفس يقاومون به مشاكل مثل البطالة ويجعلهم ذوي قيمة امام الناس وامام انفسهم هذا التكنيك هو ما يسميه الحزب بالبناء الذاتي
تعليقات