سبب التسمية
الوحدة
أن كل المؤشرات تدل علي أن الميل التاريخي العام والمقاد بالاقتصاد يتجه نحو الاتحاد، وذلك اما بالانضمام الي تجمعات أكبر أو بالمحافظة علي التجمعات الحالية بتطويرها وتقويتها وكمثال الوحدة الاوربية والاتحادات الاسيوية المختلفة والدعوات لقيام اتحاد افريقي والعمل الدئوب للتقريب بين الكوريتين وما الي ذلك. وبالتالي اصبح من الصعب تصور وجود دول منعزلة اوقزمية تستطيع الصمود في وجه هذا المد.
لهذا واستشعارا لاحتمالات تفكك السودان الي دول صغيرة بناء علي دعوات عرقية وثقافية ودينية وما يترتب عن ذلك من مخاطر كان ولابد للحزب الاعلان عن ايمانه بالوحدة وجعلها هدفا اساسيا له، ولايعترف بالاختلافات التي يستند عليها دعاة التفكك والانفصال ويعتبرها واحدة من اهم مصادر القوة لهذا الشعب، فالتنوع العرقي والثقافي والديني للشعب السوداني هو ما يجعله قادرا علي التفاعل والدخول في اتحادات مستقبلية اكبر مع عوالم اخري مثل العالم العربي والاسلامي والقارة الافريقية الام.
العدل
يري الحزب ان الصراعات الراهنة والتي تهدد استمرار السودان كدولة بحدودة الحالية، ليس بسبب الاختلافات العرقية والثقافية والدينية بقد ما هي نتيجة طبيعية للظلم الاقتصادي سواء اكان بتنمية غير علمية ومتوازنة أو بالنهب المبرمج لثروات هذا البلد منذ الاستقلال وحتي الان. وبالتالي فهو يعتقد ان كل هذه الاشكاليات سوف تختفي تلقائيا بأختفاء البنيات الاقتصادية الظالمة القائمة حاليا والاعتراف بحق الاخر سياسيا واقتصاديا أي بخلق اسس عادله تقوم عليها الدولة.
وبالتالي فأن العدل هدف اساسي للحزب، والبنبة الاولي التي يري ان من خلالها يستطيع ان يحقق الوحدة ويحافظ عليها.
صفة الديمقراطي
عندما يصف حزبنا نفسة بالديمقراطي لا يعني ذلك انه الوحيد الذي يتصف بها، لان عكس ذلك يقود لتجمد الفكر بالاعتقاد بأمتلاك الحقيقة، وأن من يعتقد ذلك لا يؤمن بالديمقراطية.
والديمقراطية حاجة ماسة لشعبنا فهي الالية التي من خلالها يطبق العدل، لذلك كان ولابد للحزب اتخاذها اداة عملية في التعامل مع الاخرين وداخل الحزب كضامن اساسي لصحة المسار الذي يسير فيه، وبالتالي فالديمقراطية في ابسط صورها لدي الحزب هي الايمان بأن هناك اخرين لهم اراء يجب ان يعبروا عنها، وان اراء هؤلاء حتي ولو اختلفنا معها قد تكون صحيحة.
تعليقات