أوقفوا جريمة الختان
ختان الاناث وما ختان الاناث ، ففي السودان الناس تحضرت قليلا كما يعتقد البعض وتحولت الي ما يسمونه بالسنة بعد كفاح طويل من التوعية ونشر ما يقود اليه ختان الاناث من كوارث فبينما افتي المفتي المصري علي جمعة بحرمته واكد البابا شنودة عدم وجود اي سند له في الانجيل اشارت الصحافية السودانية امل هباني بأن المراة السودانية رجعت الي المربع الاول وذلك عندما قدم الرئيس عمر البشير طلبا بفتوي حول ختان الاناث الي هيئة علماء المسلمين الحكومية والتي كان ردها أن هناك نوعا واجبا هوالختان السنة والمرفوض هو الخفاض الفرعوني وبذلك نكون قد هدمنا الكفاح الطويل لا صدار قانون يمنع ختان الاناث
وفي راديو منتكارلو اثير الموضوع والغريب ان معظم المشاركين كانوا يعتقدون انه مهم لانه يصون عفة النساء شوف باللة عليك الانانية فكيف نصون عفة الرجل
وشوف الجهل فحتي الخفاض الفرعوني لم يمنع الساقطات من الاختفاء الحل الوحيد لهؤلاء استخدام الحزام الحديدي الذي كان مستخدما في العصور الوسطي.
تعليقات
انت بتقول بيصون عفة النساء فما يصون عفة الرجال ؟
صح مش ده كلامك ؟
يا اخى العزيز اولا الختان للولد و البت ع حد سواء و مش للبنت بس
كمان فى حاجه
انا لما احافظ ع البنت كده يبئه حافظت ع المجتمع كاكل
لان النساء هم اساس المجتمع ان فسدوا فسد المجتمع و ان عفوا عف المجتمع
فبلاش كلام ماما سوزان و بابا مبارك ده
لانهم عوزين مصر تكون زى اوربا
تخيل اخى العزيز فى ظل الزحمه اللى بنعشها دى وواحد قرب مجرد القرب من اى فتاه فى اى وسيله مواصلات هل سالت نفسك ماذا سيكون حالها ؟
عزيزى
الكلام اللى انت بتشجعه ده ينفع اوى زماااااااااااااااان ايام مكنش فى حد و كانت النسساء كلهن فى بيوتهن انما الان و فى ظل القنوات المفتوحه و السماوات المفتوحه
و الزحمه و قلة الادب اللى بنعشها انا بئه بقول الختان لازم
و ضرورى
و لا انت عوزنا نكون زى اوربا
الله يهدى الجميع
هناك فرق كبير بين الختان الذي يتحدث عنه المسلمين وعن الذي يتحدث عنه غيرهم
فنعم هناك جريمة تحدث هذه الأيام حول هذا المفهوم الخاطئ وبه ولكن هذا يرجع لعدة أسباب :
- عدم التقنين السليم لهذه العمليات
- انعدام او قلة الوعي العلمي والديني المناسب
- انتشار الثقافات الاجتماعية و الرسوبية الخاطئة عبر العصور
فأرجو ان تميز مستقبلا بين الخفاض (الختان في الاناث عند المسلمين) وبين الختان او كما يمكنك ان تقول تشويه عند غيرهم
فالختان من مسماه يعنى بتهذيب الفطرة لا منعها او ازالتها تماما
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
اخفضى ولا تنهكى فإنه أنضر للوجه وأحظى عند الزوج
( رواه الطبرانى وصححه الألبانى )
أى إذا ختنت المرأة فلا تبالغى فى استقصاء محل الختان بالقطع فتصبح باردة الشهوة بين يدى زوجها بل أبقى بعض ذلك الموضع
وكما تزال القلفة عند الرجل ، لا يزاد عن مثيل ذلك عند الانثى والا صار تشويها ولم يصبح خفاضا ولا سنة ولا له في الدين من اصل
شكرا لتفهمك