متقابلات بسيطة
ذكر من قبل انه فى سبتمبر الماضى ولد وعى تاريخى جديد .. فبعد ان اعلن الغرب نهاية التاريخ بسقوط جدار برلين ها هو الربيع يعلن بداية التاريخ ..
فالتاريخ مسار الحضارة ..وهذه الاخيرة بنيته كما قال حسن حنفى .. والإثنين دون وعى فى معتقدى زوال ..
والوعى التاريخى هو إدراك الذات لقيمتها ولدورها المنشود فى حركة الإنسانية نحو الكمال ..
والان اصبحت الذات السودانية فى اجلى حالات إستفاقتها من خلال قضايا حسمت فى وعيها ببديهيات على شاكلة متقابلات ديكارتية غاية فى البساطة .. مثل :
- لايفرق الفقر او الرصاص بين قبيلة وعشيرة اذن المواطنة هى الاساس..
- لا تفرق المواطنة بين دين وأخر فهى حقوق وواجبات لذلك فالحقوق والواجبات هى المحور ..
- لا حقوق ولا واجبات دون عدالة فالعدالة هى ضمانة السلام وإستمرار العقد الإجتماعى ..
- و لاعدالة دون شفافية.. فالشفافية ضرورة حتمية ..
- والشفافية سمة من سمات الدولة الناجحة وهذه لا تسمى كذلك دون قانون ..
- والقانون لا طائل منه دون رؤية وهذه سراب من غير رسالة ..
إذن الان عمليا يتم تحديد ما هى رسالتنا للإنسانية كسودانيين
تعليقات