إحباط الضفة الاخرى
احداث سبتمبر قسمت المشهد الى ضفتين تجرى بينهما دماء كثيرة .. فاذا كان وعى تاريخى جديد قد ولد فى إحداهما فإن الضفة الاخرى جنت الحصة الاكبر من الإحباط .. وهذا طبيعى حين تحارب وظهرك الى الحائط .. دون امل واضح .. فالبقاء يحتاج لزمن بينما هذا الاخير بات عزيزا صعب المنال .. فالامر برمته يحولك الى قط يهرب ويهرب وحين يحاصر لايجد شئ غير الهجوم الاخير.. هجوم على شاكلة الكاميكازى اليابانى .. محاولة لا تقود الى شئ ولكن ما باليد حيلة .. وهذا ما تستطيع ان تراه من احاديث اهل هذة الضفة المتشنج والمشحون والملئ بوهم القوة والخلود .. وهذا على ما يبدو جريا وراء المثل الشعبى القائل ..
انفخ ولو كان حملك ريش
تعليقات