نظرية الهيمنة هي الاقرب للصحة
تفترض نظرية الهيمنة ان الانسانية جمعاء تمر بحالة من التدني الاخلاقي وذلك فيما يخص العلاقات بين الدول، نتيجة التنافس المحموم بينها للسيطرة علي الموارد والاسواق معا. والذي تقودة الراسمالية المتطرفة احادية التوجه اي بمعني اوضح التي تنبني فلسفتها بالاساس ليس علي معدلة رابح – رابح بل علي معادلة احادية هي رابح فقط.
وفي خضم هذا التنافس اللا أخلاقي كل الاسلحة مشروعة مثل استخدام الدين أو الفروقات الثقافية أو اذكاء النعرات العرقية أو اثارة الحروب وعدم الاستقرار في العالم، لذلك فأن مايسمي بصراع الحضارات ماهو الا ستار تختبئ خلفه الصراعات علي الموارد والاسواق، وهنا لايجد الحزب ادق من قول ودرو ولسون احد رؤساء الولايات المتحدة اوائل القرن العشرين (بما ان التجارة لا تعرف حدودا قومية وبما ان المنتج يحتاج الي العالم ليصبح بأجمعه سوقة التجاري فلابد اذن من ان يسبقة علم بلادة ..... ولابد ان يحمي رجال الدولة الامتيازات التي يحصل عليها رجال المال حتي ولو ادي ذلك الي تدمير سيادة الامم التي تحاول التصدي لذلك) دليلا علي ان ما يحدث الان ليس كما نتصوره نحن من حملة علينا فقط لاننا ندين بالاسلام أو لثقافتنا العربية أو الافريقية بل للسيطرة علي الموارد والاسواق.
ولتحقيق هذا الهدف كان من الطبيعي ايجاد الوسيلة لخلق الذرائع والتغطية علي الهدف الرئيس من كل ذلك وهنا ايضا لانجد اوضح من قول بول نيتز عن ذلك صراحة في المزكرة السياسية لمجلس الامن القومي عام 1948 (أن الولايات المتحدة تملك لاشك قوة عالمية، لذلك وجب نصب عدو شامل وتحويلة الي شيطان بطريقة تبرر اي تدخل أو اعتداء من قبل الولايات المتحدة واعتبارة ردفعل دفاعيا لتهديد شامل تعرضت له مسبقا، دفع بها لاتخاز هذا القرار) اليس هذا بالضبط ما يحدث الان؟
وفي خضم هذا التنافس اللا أخلاقي كل الاسلحة مشروعة مثل استخدام الدين أو الفروقات الثقافية أو اذكاء النعرات العرقية أو اثارة الحروب وعدم الاستقرار في العالم، لذلك فأن مايسمي بصراع الحضارات ماهو الا ستار تختبئ خلفه الصراعات علي الموارد والاسواق، وهنا لايجد الحزب ادق من قول ودرو ولسون احد رؤساء الولايات المتحدة اوائل القرن العشرين (بما ان التجارة لا تعرف حدودا قومية وبما ان المنتج يحتاج الي العالم ليصبح بأجمعه سوقة التجاري فلابد اذن من ان يسبقة علم بلادة ..... ولابد ان يحمي رجال الدولة الامتيازات التي يحصل عليها رجال المال حتي ولو ادي ذلك الي تدمير سيادة الامم التي تحاول التصدي لذلك) دليلا علي ان ما يحدث الان ليس كما نتصوره نحن من حملة علينا فقط لاننا ندين بالاسلام أو لثقافتنا العربية أو الافريقية بل للسيطرة علي الموارد والاسواق.
ولتحقيق هذا الهدف كان من الطبيعي ايجاد الوسيلة لخلق الذرائع والتغطية علي الهدف الرئيس من كل ذلك وهنا ايضا لانجد اوضح من قول بول نيتز عن ذلك صراحة في المزكرة السياسية لمجلس الامن القومي عام 1948 (أن الولايات المتحدة تملك لاشك قوة عالمية، لذلك وجب نصب عدو شامل وتحويلة الي شيطان بطريقة تبرر اي تدخل أو اعتداء من قبل الولايات المتحدة واعتبارة ردفعل دفاعيا لتهديد شامل تعرضت له مسبقا، دفع بها لاتخاز هذا القرار) اليس هذا بالضبط ما يحدث الان؟
حزب الوحدة والعدل الديمقراطي (وعد) - عالم افتراضي
تعليقات