أوكامبو
اوكامبو المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية والذي طالب بوقف الرئيس السوداني كمجرم حرب هو الان نجم الاعلام السوداني وكذلك الشارع العام.
وبغض النظر عن مايمكن ان يقال بخصوص البشير ونظامة الحاكم وما وصل السودان اليه في عهد هذا النظام يظل السؤال الاساسي هو هل يمكن تجزئة العدالة؟ وما هذا القانون الذي يعاقب زعماء ويترك اخرين؟
ان العدالة لن تكتمل اذا ظلت رهينة مصالح الكبار، فأذا طالت البشير يجب ان تطال بوش اكبر المجرمين والكذابين وتنال من تابعه طوني بليير فيما اقترفوه من جرائم في العراق وافغانستان وجوانتانامو. ان تقسيم العدالة هذا وجعلها خادما لمصالح الكبار هو ما يطيل عمر النظم الديكتاتورية، ويجعلها وطنية في نظر البسطاء من شعوبها لما ترتديه من اثواب الدفاع عن سيادة الدولة وكرامة الوطن. فلقد استفاد نظام البشير لابعد حد من الهجوم الغبي الذي شن علي امدرمان من قبل احدي التنظيمات المتمردة ويستفيد الان اكثر من غباء اوكامبو
تعليقات
أنا اظن أن هناك أمر يدبر للسودان وأتمنى أن يحل السودانين مشاكلهم بعداله ترضى جميع الأطراف و على أساس وحدة التراب السوداني فهذا هو الضمان الوحيد لضمان وجود سودان قوي مستقبلا ونفس الوقت ضمان لأمن مصر هذا الأمن الذي أضاعه الفرعون مبارك بديكتاتوريته التي اصابتنا في مقتل
تحياتي