الفساد اسقط الطائرات
هذا ماتبقي من الطائرة الثالثة التي سقطت بين السكان الامنيين في اقل من شهر كثالثة الاسافي في منظومة الطيران السوداني كاشفة مدي الفساد والقصور في الاجهزة المختصة والذي تولد من جراء التعين لمجدر الولاء السياسي والحزبي والصداقات هنا وهناك وليس علي الكفاءة والتأهيل، فهل يعقل ان يكون مدير الطيران المدني والذي يمثل الرقيب والضامن لسلامة الطيران في الوقت نفسه عضوا في ادارة شركة الخطوط السودانية فكيف سيراقبها، وهل يعقل ان قوات الدفاع المدني المرابطة في مطار الخرطوم تكتشف فجأة انها لاتملك المعدات الازمة لحرائق الطائرات وتطلب المدد من الخارج والذي وصل بعد ان انتهي كل شئ. كل هذا في كفة وأخفاء حقائق التحقيقات ومادونته الصناديق السوداء في الطائرات المنكوبة بحجة ان التحقيقات لم تنتهي بعد في كفة اخري فهل يكفي اقالة مدير الطيران المدني ويذهب كل منا الي داره لالالا...
تعليقات
تحياتي وتقديري
ماساة الأنظمة الديكتاتورية
ولنا الله