الهجوم علي امدرمان
الساعة الخامسة مساء وبشكل مفاجئ يعلن حظر التجوال، ثم تتوالي صور سيارات اللاندكروزر المحترقة والمحملة بالذخائر عبر تلفزيون السودان، وفي خضم ذلك يطل علينا رجال الحكومة واصفين ماحدث بأنه دحر لمحاولة تخريبية داخل العاصمة ، وفي تضارب شديد تنهال علينا اعداد السيارات المدمرة وتلك التي تم الاستيلاء عليها، اربعون خمسون ستة وخمسون.
والغريب ان لا احد فسر لنا كيف استطاعت هذه القوة الكبيرة الوصول الي قلب مدينة امدرمان، اهي مصيدة حكومية للأيقاع بهم واعتصار الحدث اعلاميا لآبعد حد؟ ام السودان بات مفتتا لدرجة ان أي كان قادر علي الوصول الي العاصمة. والامران كليهما مر، فأن كان الاول فمن السهل توجيه الاتهامات الي الحكومة السودانية بأنها ضحة بسلامة مواطنيها من أجل نصر عسكر واعلامي، وان كان الثاني فعلي السودان السلام.
المهم لازلنا تحت حظر التجوال.........
تعليقات
حبوب
الاستباحات كثيرة وليس هناك احد نظيف اليد منها، انها فكرة الحرب اصلا قائمة علي هذا الاساس فلنرفضها ويكون ما حدث دعوة لحوار سلمي جاد فنحن كشعب لم نعد نحتمل المزيد من المعاناة
وكان نفسى اكلمك اهو نستفيد من حضرتك
ياريتك تضفنى عندك وتشرفنى فى مدونتى
وعلى فكره مدوناتك جميله جدا وافكارك رائعه تقبلى تحياتى
اخوك ادم المصرى
http://www.ouregypt.us/culture/main.html