أوكامبو


اوكامبو المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية والذي طالب بوقف الرئيس السوداني كمجرم حرب هو الان نجم الاعلام السوداني وكذلك الشارع العام.

وبغض النظر عن مايمكن ان يقال بخصوص البشير ونظامة الحاكم وما وصل السودان اليه في عهد هذا النظام يظل السؤال الاساسي هو هل يمكن تجزئة العدالة؟ وما هذا القانون الذي يعاقب زعماء ويترك اخرين؟

ان العدالة لن تكتمل اذا ظلت رهينة مصالح الكبار، فأذا طالت البشير يجب ان تطال بوش اكبر المجرمين والكذابين وتنال من تابعه طوني بليير فيما اقترفوه من جرائم في العراق وافغانستان وجوانتانامو. ان تقسيم العدالة هذا وجعلها خادما لمصالح الكبار هو ما يطيل عمر النظم الديكتاتورية، ويجعلها وطنية في نظر البسطاء من شعوبها لما ترتديه من اثواب الدفاع عن سيادة الدولة وكرامة الوطن. فلقد استفاد نظام البشير لابعد حد من الهجوم الغبي الذي شن علي امدرمان من قبل احدي التنظيمات المتمردة ويستفيد الان اكثر من غباء اوكامبو

تعليقات

‏قال EGYPT EYES
أتفق معك تماما يارفيق فهؤلاء الحكام يستفيدون من تلك المسرحيات الدوليه ويجملون وجوهم في الشارع الناقم عليهم وإذا كان الأحمق أوكامبو يريد تطبيق العداله على البشير والرجل يستحق العقاب فعلا فلماذا ينسى مبارك والقذافي و زين العابدين وغيرهم من العملاء والمجانين العرب أنا لن اذكر بالطبع قادة اسرائيل وامريكا فهذا شئ أكبر من قدراته بكثير ولكن السؤال لما رئيس السودان دون هؤلاء المجرمين الضعفاء المكروهين من شعوبهم
أنا اظن أن هناك أمر يدبر للسودان وأتمنى أن يحل السودانين مشاكلهم بعداله ترضى جميع الأطراف و على أساس وحدة التراب السوداني فهذا هو الضمان الوحيد لضمان وجود سودان قوي مستقبلا ونفس الوقت ضمان لأمن مصر هذا الأمن الذي أضاعه الفرعون مبارك بديكتاتوريته التي اصابتنا في مقتل
تحياتي
السودان فعلا الان مقسم ولاينقصة سوي اعلان ذلك رسميا، ان حل مشاكل البلد بالصورة السليمة لايمكن ان يتم دون الانطلاق من وحدة السودان ارضا وشعبا وهذا ما لايتعامل به الساسة الان ان كل العراك في كيفية تقاسم السلطة بينهم حتي ولو قاد ذلك الي تقاسم السودان نفسه.

المشاركات الشائعة