من أين ستأكلون ايها النائمون؟؟



هذا هو العنوان الذي استخدمناه سابقا فمنذ العام الماضي وحزبنا حزب الوحدة والعدل الديمقراطي ينبه لأزمة الغذاء العالمية التي سوف يواجهها العالم والتي بل الفعل يعاني منها الجميع الان. فما من دولة خاصة دول العالم الثالث إلا وبات مواطنوها يتململون تحت ضغط ارتفاع اسعار المواد الغذائية الاساسية. فها نحن الان في السودان نعاني من الارتفاع الجنوني لاسعار الخبز وفي اليمن والاردن ومصر وصل الامر الي شفير عصيان مدني وثورة شعبية اختلط فيها السياسي بالاقتصادي والاجتماعي. بل أن دولة مثل هايتي اجتاحت الجماهير الجائعة فيها القصر الرئاسي.ولقد اتت تحذيرات الحزب ومحاولة لفته للأنظار ودعوته لأعادة فتح ملفات الزراعة من جدبد في عدد من المقالات الموجودة في ارشيف مرايا سودانية الناطق الرسمي للحزب،ولايدعي حزبنا انه اول من نبه لتلك الازمات ولا أنه القادر علي استقراء المستقبل لانه المالك للأدوات ذلك بقدر ماهي محاولة لرفع الوعي الجماهيري بالاخطار التي تحيق به قوميا وعالميا وربط هذا الوعي بأهم محورين أصبحا يهددان البشرية جمعاء ألاوهما محور الاحتباس الحراري وازمة الطاقة الذين اثبتا حقيقة خلل الموازين الاقتصادية العالمية وعدم عدالتها بل اخلاقيتها.
ومن هنا نجدد الدعوة لمطالعة مجموعة المقالات هذه من جانب،ومن جانب اخر يحتم الوضع الراهن علي الحزب ادخال البيئة عنصرا اساسيا في تحديد تصوراته الاقتصادية والاخلاقية فلم يعد من الممكن تجاهل البيئة في اي مشروع مستقبلي كان.

تعليقات

المشاركات الشائعة