عجل قوم موسى
استمعت لمؤلف كتاب الماسونية فى السودان وعلى ما يبدو انه بذل جهدا كبيرا لانجاز كتابه ذاك.
وفيما ذهب اليه وعلى نمط هذا النوع من الكتابات ان الاعلام فى العالم يسيطر عليه اليهود وان وسائل التواصل الاجتماعى الحديثة من الفيسبوك مرورا بالواتساب وخلافه ترجع لمبتكرين وملاك يهود وان كبريات الشركات الانتاجية فى العالم ترجع هى ايضا الى يهود. وفيما يتعلق بالسودان فكل النشاط الاقتصادى زمن الاستعمار كان ليهود حتى ان اول مصنع للبلاط كان ليهودى والدليل ان انتاجه كان باللونين الابيض والاسود تكريسا لرموز الماسونية.والهدف الاساسى بالطبع هو ان يحكم اليهود العالم فحتى الفن لم يغب عن مؤلفنا فروايات براون مثل شفرة دافنشى كانت فى الاصل تعمل على هدم الكنيسة الكاثوليكية
وبعد .. ماذا استفيد انا كمطالع من كل ذلك ؟
لا شئ غير مزيد من ازداء الذات وجلده ورفع القبعات فى الظلام لشبح ضخمناه اسمه الماسونية او اليهودية حتى بات كعجل قوم موسى نعبده.. اليس مثل هذا الكتاب يجعلنا نجد شماعة مجانية لفشلنا الزريع والمخجل؟
ان فعلت الماسونية كل فانا احيها ايها الفاشلون فالاجدر ان تلوموا انغسكم وليس الماسونية..
تعليقات