سياسة ودين
بعض الإشارات عن السياسة والدين يثير لدى البعض شعورا بالهجوم على الدين لا على السياسة وهذا غير صحيح بالمرة فعندما نشير الى التيارات المتأسلمة فنحن نعنى تلك التى تستخدم الدين لاغراض الكسب سياسية او تلك التى تفرض رؤيتها وفهمها للدين معنا واحدا لك ان تاخذه اوانت خارج السرب إن لم تكن اثم.. او تلك التى تحصر الشريعة فى الحدود ولا تتحدث عن العدل كجزء اصيل منها وإن فعلت فإنها تفعل وعلى إستحياء..
كل هذا يدخلنا فى دوامة مفارقة شرط التطور هو العودة الى الماضى..وبالطبع بعد إلباسه جلباب الدين..فيتحول الدين اى دين كان الى مظهر إجتماعى اكثر منه سلوك صادق يعكس معانى العدل والحرية والتسامح والإحسان..وهذا بدوره يولد المزيد من الازمات حول مفهوم الدولة والامة ونظم الحكم لانه يخلط رؤانا السياسية بمسحة دينية لا تفرق بين ما هو تاريخى وما هو انى من قبيل احياء دولة الخلافة او ولاية الفقية اوسلطة الكنيسة اوالحاخامات اومن قبيل الاعتماد على تفسيرات ومنتجات القدماء وإنزالها على حاضر مختلف دون ادنى سؤال عن اين انتاجنا نحن؟
تعليقات