فى ذكرى 25 يناير


هناك مفاهيم غريبة كثيرا ما تقابلنا حين الحديث عن ثورات الربيع العربى احاديث من قبيل المؤامرة التى دبرت هذة الثورات فى سبيل تخريب المنطقة واشاعة الفوضى أو من يذهب الى ان الامر برمته صراع بين السنة والشيعة من جانب والسلفية والعلمانية من جانب اخر والوهابية والصوفية من جانب ثالث لا بل ابعد من ذلك من يذهب الى انها من علامات الساعة..
نعم يجب ان لا نغفل اصحاب المنافع القذرة من إثارة الفوضى وإراقة الدماء .. ولكن يجب ان ننظر للامور فى حجمها الطبيعى وموقعها التاريخى الصحيح.. لذلك اقول ان كل ثورات الربيع العربى المجيدة كانت حاجة تاريخية ملحة فى سلك تطور التاريخ.. كانت تغيير فى وجهته يصعب الرجوع عنه مهما روج المغرضين او المغيبين او قصيرى النظر.. لقد احدثت زلزالا حتى فى الدول التى لم تنفجر فيها ثورات مماثلة .. اما النتائج فيتم بنائها نعم ببطئ ولكن بفعالية..

تعليقات

المشاركات الشائعة