بنقو
عندما كنا صغارا .. حين يقال لنا ان فلان يتعاطى البانقو كنا نرتعد خوفا .. ولا ادرى ما السر فى ذلك!
اما الان فالمساطيل اصبحوا المولد الاساسى للنكات والتهكم بل حتى الطريق الملتوى لنقد الحكومة ومعارضتها ..
والاغرب من هذا كله .. اننا تخطينا تعاطى البنقو بمراحل .. ودخلنا عصر الحبوب والمخدرات المصنعة من اوسع الابواب .. فالأمر لم يصبح حكرا على عاطل كره الحياة اوصعلوك لاهدف له .. أو جاهل يجرب كل ما صادفه .. او محب فاشل .. بل اجتاح الامر كل شرائح المجتمع بما فيها الطلاب الذبن من المفترض انهم يمثلون الشريحة الثورية والاكثر إستنارة ...
هذا ليس كلامى .. بل حديث دار فى الراديو الرسمى وعلى رؤس الاشهاد ..
نقطة اخيرة ..
هل تفشت الدعارة متجاوزة الطبقات الإجتماعية؟
تعليقات