هل نحن متميزيين عنصريا؟
في مدونتها سودانية ثائرة كتبت اسلام ابوالقاسم مدونة بعنوان هل نحن متميزيين عنصريا؟
امر كثيرا ما يتردد في اذهاننا بل اكثر من هذا محورا تم اتخاذه مبرر لكثير من التوجهات السياسية السودانية سلمية كانت أوحتي تلك التي اتخذت لنفسها طابعا عسكريا في شكل تمرد هنا أوهناك، هذه الصيغة اي العنصرية اتخذت لنفسها في الخطاب السياسي السوداني أشكال عدة تمحورة في اسطلاحات من قبيل العنصرية أوالتهميش أوالمحو الثقافي الي غيرها من التشكيلات الفكرية.
وقبل كل شئ اتفقنا اواختلفنا مع ما ذهبت اليه اسلام في تدوينتها تلك اود ان اشد علي يديها لجرئتها وموضوعيتها في زمن اعتدنا فيه اما الكذب الصريح والتلفيق من البعض أوالاسفاف والانحطاط بالفكر والانسان من البعض الاخر ، وادعوها ان تواصل علي نهجها ولا تخشي في الحق لومة لائم.
ومع انه من حقنا أن نتسائل كما ذهبت اسلام هل نحن متميزين عنصريا؟ في اطار البحث عن حلول لأزمة السودان فأنه من الواجب التسائل ايضا من نحن هؤلاء العنصريين؟ هل نحن قبيلة بعينها؟ ام شريحة ما؟ أم ثقافة محددة تمارس عنصريتها؟ ام طبقة ما؟ وبالتالي من هم هؤلاء الذين يدفعون ثمن عنصريتنا تلك؟
واذا افترضنا ان التهميش هو احد صور الحديث المهذب عن العنصرية فأنني حين سمعت هذا المسطلح لأول مرة سمعته من خلال ادبيات واذاعة الحركة الشعبية في الثمانينات من القرن المنصرم والتي كنا نلتقطها بصعوبة حين كان الراحل جون قرنق يتحدث عن السودان الجديد وعن التهميش الذي يعانية اهل الجنوب، كنت اراي بأم عيني ذلك حقيقيا واعطي المبرر الكافي للحرب التي هي حق طبيعي في تلك الحالة ولكن وبمرور الوقت اصبحت اري أكثر فأكثر ان ليس الجنوبيين فقط هم من يعانون التهميش حين كنت اري اهلي لأبي في قرية تبج في شمال السودان يهجرون قريتهم تلك التي تعيش في القرون الوسطي علي أقل تقدير الي ضواحي الخرطوم أو اهلي لأمي في قراهم في حلفا الجديدة وهم يتحدثون عن كيف ان بيوتهم تصدعت واخذت بالانهيار لانهم هجروها ملتحقين بالاوائل في ضواحي الخرطوم كذلك، اذن ليس التهميش / العنصرية وقفا علي اقليم دون اخر او فئة دون اخري ، فمن هم العنصريين اذن؟
نواصل مع اسلام.....
امر كثيرا ما يتردد في اذهاننا بل اكثر من هذا محورا تم اتخاذه مبرر لكثير من التوجهات السياسية السودانية سلمية كانت أوحتي تلك التي اتخذت لنفسها طابعا عسكريا في شكل تمرد هنا أوهناك، هذه الصيغة اي العنصرية اتخذت لنفسها في الخطاب السياسي السوداني أشكال عدة تمحورة في اسطلاحات من قبيل العنصرية أوالتهميش أوالمحو الثقافي الي غيرها من التشكيلات الفكرية.
وقبل كل شئ اتفقنا اواختلفنا مع ما ذهبت اليه اسلام في تدوينتها تلك اود ان اشد علي يديها لجرئتها وموضوعيتها في زمن اعتدنا فيه اما الكذب الصريح والتلفيق من البعض أوالاسفاف والانحطاط بالفكر والانسان من البعض الاخر ، وادعوها ان تواصل علي نهجها ولا تخشي في الحق لومة لائم.
ومع انه من حقنا أن نتسائل كما ذهبت اسلام هل نحن متميزين عنصريا؟ في اطار البحث عن حلول لأزمة السودان فأنه من الواجب التسائل ايضا من نحن هؤلاء العنصريين؟ هل نحن قبيلة بعينها؟ ام شريحة ما؟ أم ثقافة محددة تمارس عنصريتها؟ ام طبقة ما؟ وبالتالي من هم هؤلاء الذين يدفعون ثمن عنصريتنا تلك؟
واذا افترضنا ان التهميش هو احد صور الحديث المهذب عن العنصرية فأنني حين سمعت هذا المسطلح لأول مرة سمعته من خلال ادبيات واذاعة الحركة الشعبية في الثمانينات من القرن المنصرم والتي كنا نلتقطها بصعوبة حين كان الراحل جون قرنق يتحدث عن السودان الجديد وعن التهميش الذي يعانية اهل الجنوب، كنت اراي بأم عيني ذلك حقيقيا واعطي المبرر الكافي للحرب التي هي حق طبيعي في تلك الحالة ولكن وبمرور الوقت اصبحت اري أكثر فأكثر ان ليس الجنوبيين فقط هم من يعانون التهميش حين كنت اري اهلي لأبي في قرية تبج في شمال السودان يهجرون قريتهم تلك التي تعيش في القرون الوسطي علي أقل تقدير الي ضواحي الخرطوم أو اهلي لأمي في قراهم في حلفا الجديدة وهم يتحدثون عن كيف ان بيوتهم تصدعت واخذت بالانهيار لانهم هجروها ملتحقين بالاوائل في ضواحي الخرطوم كذلك، اذن ليس التهميش / العنصرية وقفا علي اقليم دون اخر او فئة دون اخري ، فمن هم العنصريين اذن؟
نواصل مع اسلام.....
تعليقات