منذ قيام الثورة الايرانية ووصول الفقية الي الحكم وايران تشغل العالم، واخرها انتخاباتها الاخيرة..
والامريكي كما يقول حسن نصر اللة دائما حاضر، ويبحث بأستمرار عن حاملة طائرات رخيصة والتعبير لعبد الوهاب المسيري رحمه اللة، تقوم له ببسط نفوذه بأقل التكاليف، فسرائيل مثلا تقوم بهذا الدور فهي حبيبة الامريكي لا لشئ سوي لذلك وليس كما يشاع عن قوة اللوبي والمال والاعلام الصهيوني....
وليس ببعيد ان الامريكي يطمح في ان تقوم ايران بهذا الدور لهذا يريدها قوية ولكن تحت السيطرة في مواجهة اعداء قادمين من اسيا اوشرطيا محليا ضد منافسين يطمعون في الخليج اومتمردين محتملين في الخليج نفسه، وان كانت ايران لن تقوم بهذا فعلي الاقل تمنحه مبرر وجوده الفعلي في المنطقه..
أما الاسرائيلي فلا يريد ذلك.. فهذا يعني منافس قد يأخذ منه دوره.. لهذا فهو يسعي لتدمير ايران كما حدث للعراق..
سنري هل ايران ستتبني الخط الثوري الي النهاية ام انها ستعاير الموقف بناء علي مصلحتها مع الامريكي...
تعليقات