حصان طروادة-3

ان كل ما يحدث الان هو وفق ما تحتمه مصلحة القوى العظمى ونحن نتفق مع خدمة الحكومات لمصالح شعوبها ولكن نختلف معها خاصة القوى العظمى المسيطرة حاليا فى اخلاقية الطرق التى تطبقها فى سبيل ذلك.
واذا كانت تلك المصالح تقتضى إستبدال وكيل محلى مثلته نظم عميلة لسنوات باخر طائفى اوعرقى فلما لا؟ هكذا تقول الدول العظمى وهذا بالضبط ما يحدث الان وعليه يصبح ما هو الحل؟ بالنسبة لنا كشعوب هو السؤال الاكثر إلحاح للخروج من مازق التفتت الطائفى والعرقى ممثلا فى حصان طروادة المرتدى لباس الإرهاب.. فهل يمكن ان يكون:
* التحالف مع النظم القائمة حاليا للقضاء على الارهاب فهى فى كل الاحوال افضل منه على الاقل يعيش الناس فى امان.
* تغير النظم الحالية واستبدالها بنظم اكثر قوة وذات قبضة حديدية للقضاء على الارهاب.                         
* الإرتماء بالكامل فى احضان القوى العظمى فذلك فقط كفيل بكف الايد الخفية التى تدعم الارهاب.
* تقسيم الدول الحالية على اسس طائفية ومذهبية وعرقية وهكذا تنتهى كل المشاكل فنحن غير قادرين على العيش فى ظل هذه الاختلافات.
* اقامة تحالف كبير من القوى الشعبية والديمقراطية اول اهدافه التصالح وخلق اسس تعايش جديدة.
فما هو البديل الافضل للخروج من هذا المنعطف        التاريخى؟ وهل هناك بدائل اخرى؟؟
نواصل....

تعليقات

المشاركات الشائعة