حصان طروادة-2

حصان طروادة-2
يعتقد البعض ان المشكلة تكمن فى داعش بينما هى تكمن فى فكرة التطرف نفسها صحيح ان التنظيمات الاسلاموية اكثر قدرة على انتاجه من غيرها ولا يستثنى من ذلك اى تنظيم سياسى بصبغة دينية مهما اختلفت الاديان ولكن وبالمقابل فالنظم الحاكمة نفسها هى احدى مصادرة التطرف بل هى الحاضن والمفرخ له.
وبالعوده الى حصان طروادة وباخذ العراق كمثال نجد ان خلق الطائفية والمذهبية والعرقية تم كاللاتى:         
* انشاء حكومة طائفية بصبغة شيعية تحت مسمى اجتثاث البعث وتغيب بل قهر المكونات الاخرى.        
* تحتل داعش السنية كل مناطق السنة ردا على داعش الشيعية.
* تهدد الولايات المتحدة بالتدخل اذا تقدمت داعش السنية جنوبا فى مناطق داعش الشيعية.             
* تستجيب داعش السنية وتتقدم شمالا فى مناطق المسيحين والازيدين والاشورين والاكراد لتنتقل اللعبة من الطائفية والمذهبية الى العرقية.
* ينتهز الاكراد الفرصة ويؤكدون استقلالية إقليمهم الكردى بحجة حماية الشعب الكردى.                                                                                                                                                            والنتيجة دولة شيعية واخرى سنية وثالثة كردية ومحيط مشابه مغذى وقطبين محليين سنى سعودى وشيعى ايرانى وصياد فى الماء العكر تركى وعدو صهيوني مستفيد و دوله عظمى مسيطرة.
افلا ترى نفس السيناريو يتكرر و بنفس الطاقم العامل فى سوريا واليمن ومؤخرا فى الجزائر وبالامس فقط فى ليبيا بعد دخول التبو والطوارق على الخط كصراع عرقى.
فما هو الحل؟
نواصل

تعليقات

المشاركات الشائعة