إحتمالات


يستمع الناس لخطباء المساجد ومقدمى البرامج الدينية الذين يجتهدون حد الصراخ والتشنج لإصال رسالاتهم..وبمجرد إنتهاء الامر يعود معظمنا لكذبنا القديم..نفاقنا..حقدنا وحسدنا..فلماذا لا نتأثر باحاديث المساجد؟ حاولت ان اجمع بعض الإحتمالات على قصاصة من ورق:
* الإمام يحدث الناس بما يعتقده هو وليس ما يعتقدوه..ربما
*الإمام يحدث مستمعيه عن اشياء بعيده عن مشاكلهم الحقيقية..جائز
* لم يعد للإمام نماذج حية.. ففى عالم اليوم إنهارت تماثيل كثيرة كان الناس يعتقدون فى طهارتها وتدينها..ولما لا؟
* اجترار القصص والحكاوى والحواشى دون تجديد امر ممل..قد يكون!
* الامام دائما ما يلقى باللوم على الاخر ولا نقد للذات وإن كان فإنه حديث ثانويات..ملبس مأكل نصافح او لا نصافح تعمل المرأة او لا تعمل..يجوز!
* تقمص دور الضحية ارهقنا ذهنيا فلم نعد نطيق الام..محتمل
* اكثر الحديث عن النار والعزاب والجحيم فما الذى يجذبنا لإمام ادمن توعدنا بالثبور دون النعيم..منطقى
يظل الامر واقعا فهل هناك إحتمالات اخرى؟

تعليقات

المشاركات الشائعة