نبض


بعد عشرون عاما فر بليل لا يلوى على شئ سوى الخروج من المجال الجوى للخضراء .. وبعد اربعون عام سقط ومات كالجرذ .. وبعد ثلاثون عام تنازل واسلم كل شئ وإكتفى بنقالة .. وبعد ثلاثون عام من تخزين القات سلم وفر وعلى وجهه اثار حروق .. وبعد عقود ها هو يكافح للبقاء فقد تحولت البسبوسة والتبولة لنيران حارقة..
والملك وافق على التعديلات .. والسلطان كذلك .. واخر يحميه الدرع الواقف خلف الجسر فى الجزيرة.. ورابع يحرسه اليانكى بينما يتبنى تمويل البعض علي حساب البعض..
وبعد كل هذه السنوات التى مرت على اهل الكهف وهرطقات الزعيم يبدو ان فى جثة اهل المدينة لازال هناك نبض ..
لازال هناك نبض..
لازال هناك نبض..

تعليقات

المشاركات الشائعة