الرسالة السادسة

صديقي العزيز
يبدو ان النهج الديني لازال مستمرا..
ففي رسالتي الاخيرة ذكرت قلت لك انني اطالع هذه الايام مقارنة الاديان .. علني اخترق جدار سميك من اللاهوت الغامض المحتكر من البعض والمحجوب عن الاخر بشكل مقطع عرضي يجعلني امر علي الديانات الكبري مستطلعا ..
ويصادف ذلك ارسال صديق لي ما مفاده ان الفلم المسئ للرسول محمد صلى اللة علية وسلم سوف يعرض في يوم اطلق عليه يوم محاكمة محمد .. وما علي المسلم إلا ان ينشر هذه الرسالة ويقوم بالتعريف بالرسول الكريم .. كم هم مساكين
انت تعرف بالطبع كم من الارباح يجنيها لاهوت الدين .. ولاهوت المال من مثل هذا الهذيان .. ملاين الرسائل ترسل لتولد ملايين الدولارات .. في شرايين شركات الاتصالات .. وحسابات القنوات الفضائية .. وفي جيوب صناع افلام وممثليين مغمورين ..
والأمر من ذلك نحن .. كيف نعرف بالرسول ونحن لا نتبعه إلا في جلاليب قصيرة ولحية قبيحة .. بينما مايكل هارت اختاره الشخصية رقم واحد في التاريخ لانه الاكثر تأثيرا ..
يا له من إستنزاف .. ويا ويل مواطننا المسيحي فمزيد من الكره في انتظاره .. ومزيد من التعنت سيواجهنا به مع ان عيسي قال من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحر ..

تعليقات

المشاركات الشائعة