رحلوا عنا

اختلفنا معهم اواتفقنا دائما ما يكون هناك اناس بشكل أو باخر يشكل غيابهم فراغ كبيرا في حياة الامم من هؤلاء الذين غابوا عنا مؤخرا البابا شنودة ذلك الرجل الذي مثل قيم التسامح الديني وناصر قضايا الامة المصيرية...







أو شاعرنا السوداني الفذ سالم حميد الذي لاطالما اتحفنا والهب الشارع بشعره ... ولما لا الم يقل....







من حقي أغني ... اغني لشعبي ... ومن حق الشعب علي...



لا بيدك تمنع قلبي...ولا ايدي كما با يديا...


علمني اغني... الطين ... المخرطة ... والطورية



الناس الصابرة ... سنين بالحالة ... المادغرية



القابضة الجمرة في ايدا... والجمرة تلهب حية



لا قادرة الجمرة تقيدا ... ولا قادرة تولع هي


كذلك كان زعيم الحزب الشيوعي السوداني...




كان ملهما للكثيرين للمؤيديه طيلة الثلاثون عام المنصرمة وكذلك لمعارضيه الم يكن مجرد اختبائه الطويل تحت الارض هربا من الانظمة الديكتاتورية مبررا للبعض من اجل المزيد من النضال والكفاح وللبعض الاخر مبررا لمزيد من القمع والعسف والتقتيل...


وبعد كل هذا فلا شئ نقوله سوي ان امم انجبت مثلهم لابد انها ستلد غيرهم فهي الولود دوما...



تعازينا الحارة للجميع....
























تعليقات

المشاركات الشائعة