تحدثنا سابقا عن كيف توظف الحكومات العربية المتخلفة القضايا الانصرافية لتصرف الشعوب عن همومها الاساسية ضاربين مثلا لذلك منهج الحكومة المصرية والجزائرية بعد احداث مباراة الخرطرطوم.


والجدير هنا ان نضيف ان ذلك ليس مجرد الهاء والتخدير بل هو تضحية سخيفة بمصالح الشعوب من اجل مصالح النظام هذا ماحدث بالضبط للمواطن المصري الذي خسر كثيرا من تعاطف السوداني فبعد ان اكتشف الاخير مدي قوة العلاقة بينه وبين المصري الشئ الذي دفعه تلقائيا للميل للمصري متمثلا في التشجيع المتفاني قبل واثناء المباراة فاذا به ينكمش غضبا وسخطا بعد سلوك اعلام النظام المصري هذا الاعلام الذي وبعدالمبارة لم يتواني عن ترويج الاكاذيب وتضخيم الاحداث مستهونا بعقل المصري والسوداني وكل من يستمع لما ذكر وقيل عن معاناة المصريين في الخرطوم عقب المباراة فماذا حدث؟ تلميع النظام والرئيس وابناء الرئيس وتخريب العلاقة بين المواطن السوداني البسيط واخيه المصري...




ونواصل....

تعليقات

المشاركات الشائعة