نجحاح باهر يسجل للحكومة المصرية والجزائرية لأستغلالهما الرياضة الي اقصي حد لخدمة مصالح النظام فبعد ان كان الحديث حول التوريث والفساد والبطالة وانعدام الحرية والفقر والانبطاح لأمريكا واسرائيل اصبح الحديث حول كيف ضرب الجمهور الجزائري في مصر وكيف كاد ان يذبح المصري في الخرطوم.

ان هذه الحيل البالية لاتنطلي سوي علي الجهلاء فهي دائما حيل الدكتاتوريات في اي مكان يلهونك فالفارغ من القضايا عن امورك المصيرية.

ولعمري كم اثبتت الاحداث الاخيرة الي اي مدي تسيطر هذه النظم علي الاعلام لخدمة مصالحها حتي ولو كان علي حساب الشعوب فلكي ينسي النظام المصري شعب مصر عن قضاياه المصيرية وفي سبيل تلميع السيد فلان والسيد علان لايتورع اعلامها عن الكذب الصريح لتضخيم الاحداث وتهويلها فما كانت النتيجة علي مستوي الشعوب؟

ونواصل.....

تعليقات

المشاركات الشائعة