نمور التاميل نهاية غريبة


بأعلان نمور التاميل انتهاء الحرب واستعدادهم لتسليم السلاح تكون قاعدة ان حروب العصابات لا يمكن أن تكون نهايتها بقوة السلاح قد كسرت في سيريلانكا، خاصة وان كانت ضد جيش نظامي، فأمريكا في الحاضر وهي اقوي الدول لم تستطع حتي الان قهر المقاومة العراقية ولاطالبان ولاحتي القاعدة، كما في الماضي في فيتنام. وروسيا في الشيشان وفرنسا في الجزائر واسرائيل في جنوب لبنان اوغزة. ونفس هذه الحقيقة هو ما يقلق الغرب فيما يدور الان بين باكستان الرسمية والنووية وطالبان باكستان.

حتي الحكومة السودانية راهنت يوما علي انهاء حرب الجنوب عسكريا ولم تفلح، فهل هذه القاعدة مبنية علي شرعية القضية؟

فأن كان الامر كذلك فهل قضية نمور التاميل لم تكن شرعية؟ ام ان هناك مصلحة دولية في انهاء الحرب لصالح طرف من الاطراف؟

لا ادري.......

تعليقات

المشاركات الشائعة