مرة اخري ليس مهما من سيصبح الرئيس



**كفلم اثارة انتجته هوليود يتابع الجميع في العالم سباق الترشح لتمثيل الحزب الجمهوري والديمقراطي في امريكا.....


هذا اول سطر في تدوينة نشرتها قبل شهر ، حيث ان الامر برمته كان مشوقا لا لامل ننتظرة من الفائز، فالاجابة مقدما كانت في العنوان (ليس مهما من سيصبح الرئيس) فالتشويق كان كما ذكرت .....


**.... ويصبح الامر جذابا لأمثالنا ممن لم يعتادوا النقاشات الحرة والمنافسات المفتوحة علي شاشات التلفاز. بل انه يصبح اكثر اثارة بوجود زنجي علي شاكلتنا في قمة السباق بجانب أمراة.....


اما وبعد اعلان انسحاب السيدة كلينتون من السباق، يمكننا الرجوع الي الموضوع ولكن بقدر اقل من التشويق والاثارة فوجود امرأة في البيت الابيض له مذاقان، الاول حلو ونحن نشاهد سيدة نعم تقدمت في العمر ولكنها لازالت جذابة، فالمرأة عندنا تابو والفرجة هنا مجانية، وكنوع من الشماتة في حكامنا حين تزلهم امرأة تحكم الامبراطورية الامريكية يضيف للامر متعة اضافية. هذا لرجالنا اما لنسائنا فهيلاري تمثل حائط مبكي لهن وهن المحرومات من اقل الحقوق، وقد تكون هزيمتها نوعا من المواساة فحال الحريم من بعضه يا امريكا...

وفي التدوينة كذلك.....


** ... فأن تواصل نجاحات اوباما خاصة وانه من السود دون المرور من بوابة اللوبي الصهيوني وفي غياب المعادل الموضوعي اي الصوت العربي والاسلامي وكذلك الزنجي المؤثر يجعل التفائل بتغير السياسة الامريكية ضرب من الاحلام.......


ولم يكد غبار انسحاب هيلاري ينقشع حتي اكد لنا اوباما ما ذهبنا اليه، فها هي اسرائيل وامنها من اولوياته الغير قابلة للنقاش ، فماذا كنا ننتظر اذن غير ذلك، ومرة اخري نصل لنفس النتيجة.... وهي


** وبالتالي فأن امر مثل من الذي سيصبح الرئيس امر غير ذي جدوي فالاهم هو خلق مقابل عربي اسلامي زنجي امريكي موازي للوبي الصهيوني واليمين الامريكي المتطرف وبعدها يمكن الحديث عن تحول امريكي حقيقي.

تعليقات

المشاركات الشائعة