شكرا للشعب المصري


في زحام الحياة ومن جراء التعتيم كدت ان انسي الذكري الثالثة والعشرون لثورة 6 ابريل الشعبية والتي اندلعت في السودان وكانت نتيجتها الاطاحة بالحكم الديكتاتوري للمشير جعفر نميري والذي دام ستة عشر عاما، الثورة التي كان سلاحها الاساسي العصيان المدني والاضراب والتظاهر والتي ولدت علي اثرها ما اسطلح علي تسميته في ادبيات السياسة السودانية بالديمقراطية الثالثة.

الا ان اجراس الذكري دقت ودقت بشدة يوم 6 ابريل من هذا العام ولكن من ارض الكنانة مصر في الدعوة للأضراب عام ضد الغلاء والفساد فهل بات يوم 6 ابريل يوما تتخذه الشعوب موعدا لاسترداد حقوقها والاعلان عن وجودها.

قلتها واقولها دوما ديمقراطية مصر وازدهارها لايعني شئ سوي تفشي الديمقراطية في كل المنطقة.


عاشت ذكري ثورة 6 ابريل 1985 المجيدة وعاش نضال الشعب السوداني

تعليقات

المشاركات الشائعة