في ذكري 11 سبتمبر

تمر علينا بعد ايام ذكري الحادي عشر من سبتمبر، وبهذه المناسبة يؤكد الحزب ايمانه بأنها كانت الذريعة الانسب التي استخدمتها حكومة جور بوش الابن واليمين المتطرف الامريكي لانزال سياسة الهيمنة بالطريقة التي امنت بها هذه الحكومة المتطرفة ارض الواقع. حيث لايخفي علينا ان الهيمنة جزء اصيل من فكر الولايات المتحدة ومنذ سنيها الاولي ، الا ان الفرق هو ان اليمين المتطرف اضاف اليها الحرب المباشرة اداة اساسية بجانب حروب الوكالة وزعزعة الاستقرار العالمي.هذه السياسة الاعقلانية والوحشية والتي شنت حروبها بأسم الديمقراطية والحرية مازادت العالم الا مزيدا من الاهوال والمأسي، وما نتج عنها سوي ازدياد قبضة النظم الديكتاتورية في منطقتنا واطالة عمرها وبدعم من الولايات المتحدة. وحتي للمواطن الامريكي لم تعطه الامان الذي وعدوه به، بل تمادوا في استغفاله بسلبه المليارات التي يدفعها من قوته ليصرفوها الي فكرهم المتطرف المعوج وعلي حروبهم الخرقاء التي ما عادت عليهم سوي بالهزيمة.
حزب الوحدة والعدل الديمقراطي (وعد) – عالم افتراضي

تعليقات

‏قال محمد مارو
اخى الفاضل
شكرا لك ع هذا الموضوع
اخى الفاضل انا من وجهة نظرى هجمات 11 سبتمبر كانت غباء اكثر من كونها ارهاب او مقاومه و طبعا رافض فكره المؤامره الامريكيه دى
ليه انا بقول غباء ؟
لاننا بعد الهجمات دى كسبنا ايه و خسرنا ايه ؟
كسبنا انهيار برجين اللى كانوا فيه ناس مدنيين و رافضين سياسه بوش
طيب خسرنا ايه ؟
خسرنا اولا سمعت الاسلام اللى كده اكدوا انه بينتشر بالسيف
خسرنا افغانستان
خسرنا العراق
خسرنا اهلنا و عروبتنا فى الغرب
الان فى الغرب الكل بيقول لو انت عربى تكون ارهابى
و انا مش مع المقاومه
انا معاها بس لما يحب يقاوم عليه ان يختار الاهداف الصح اللى عاوز يدمرها و اللى فعلا توجع امريكا و مش تخلى لها قومه تانى مش برجين كانوا كل اللى فيه موظفين
ليه مش نزل مباشره ع اى هدف حيوى يدمر الاقتصاد الامريكى
و شكرا لك
محمد مارو
عزيزي محمد شرف كبير مرورك هنا

اتفق معك في رفض نظرية المؤامرة كما اوضحت من قبل في مدونتي، واتفق معك في ان الاهداف الصحيحة هي الاهداف العسكرية وليست المدنية فهكذا افهم المقاومة. والشئ الجدير بالاشارة هنا هو ان اليمين المتطرف الحاكم الان استغل هذه الحادثة لابعد درجة من اجل تمرير سياساته العالمية، لدرجة ان كثير من المحللين اشاروا الي ادله توحي بعلمهم بما سوف يقوم المهاجمين.
المهم النتيجة الاخيرة كانت خسارة جماعية لكل الانسانية التي وقعت تحت رحمة التطرف والمغالة

المشاركات الشائعة