النساء فئه مستهدفة ، هذه حقيقة لاتحتاج لكبير عناء لاثباتها، سياسيا واقتصاديا وأجتماعيا، وفي أحيان كثيرة دينيا من قبل التفكير المتصلب.
وبالتالي فهي من القطاعات الاضعف في المجتمع، والاضعف في مجموعة النساء. والتي ينصب علي راسها كل القهر والاستبداد، فسياسيا مثل كثيرين ولربما هذا هو الشئ الوحيد المشترك بينها وبينهم لاصوت لها، وأجتماعيا فهي في أخر السلم لانها دوما محل شكوك وتشكيك ومطمع لكل من هب ودب والمهذب يراها مظهرا غير حضاري، واقتصاديا فلامر لايحتاج لكثير شرح.
والغريب أن السلوك العام رسميا كان أم شعبيا، لم يفتح اللة عليه بشئ تجاه هذه المسكينة، سوي مهاجمتها اما لتصفيتها أو اعتصارها ماليا، فمن حملات (الكشة) والمطاردة أوفرض الرسوم، الي التهكم والتندربها لم تسلم هذه المسكينة.
- موبايلك دا ست شاي ما بتشيلو- أليس هذا قولا شائعا؟؟
وبالتالي فأن النتيجة النهائية، هي أننا سياسيا نعتزر لست الشاي فنحن مشغولون بقضايا أكبر، مثل السلام واتفاقياته، والقوات الهجين وأنسلاخ هذا من حزب ذاك، وبالانتخابات المقبلة . ونعدها بأن الانسان سيكون من أولوياتنا بعد الفراغ من كل هذا. واجتماعيا فأننا سنوقف المرابحات البنكية الضخمة التي تخرج من البنوك ولاتعود، ونمنحها سلفيات صغيرة علي شاكلة سلفيات محمد يونس البنقلاديشي الحائز علي جائزة نوبل، لتشتري انبوبة غاز بدلا عن الفحم دعما لها وللبيئة، واخري بعد السداد لتشتري مقاعد وطاولات خفيفة تحملها معها الي بيتها، وسلفية ثالثة ورابعه و.....

تعليقات

المشاركات الشائعة