أربعون عام علي هزيمة حزيران يونيو1967

أربعون عام مرت علي الهزيمة العربية في يونيو عام 1967، ولازالت الهزيمة مستمرة حتي الان وعلي كافة المستويات. فعلي المستوي السياسي لم تحدث الهزيمة التغير المطلوب تجاة الديمقراطية رغم قوتها ورغم انها نفسها الوليد الشرعي لغياب الديمقراطية. وعلي المستوي الاقتصادي ازدات الشعوب العربية فقرا علي فقر، رغم ان ما تلي الحرب من قفزات اسعار النفط في السبعينيات والان. وعلي المستوي الاجتماعي اتسعت الهوة بين شعوب المنطقة ليس بالاخفاق في تحقيق الوحدة العربية الاقتصادية والسياسية وحسب بل حتي بالمحافظة علي وحدة اقطارها الحاليه كما هو الوضع الان في دول كالسودان والعراق والمغرب والصومال. كما لم توحد الهزيمة طيلة الاربعين عام المنصرمة المنطقة تجاة القضايا الكبري مثل قضية فلسطين التي اصبحت شأن فلسطيني داخلي، والتدخلات الاجنبية التي عادت بنا الي المربع الاول مربع الاحتلال المباشر. أن استمرار الهزيمة بهذا الشكل وبهذا الطول يطرح من جديد الثورة كخيارلابد منه لتصحيح الاوضاع ولكن بمعطيات ومفاهيم جديدة تستلهم الواقع ومتغيرات العصر.. فكيف ذلك؟؟؟



تعليقات

المشاركات الشائعة